قام نادي ليونز بيروت متروبوليتان عشاء تكريميا للرؤساء السابقين للنادي منذ تأسيسه عام 1952، في فندق "هوليداي ان - دون" في فردان، برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ممثلا بالوزير ميشال فرعون وحضور سفير زامبيا في لبنان انطوان الهبر والوزير السابق الياس حنا وحاكم المنطقة 351 لاندية الليونز مارسيل سلامة ورؤساء اندية ليونزيين وأعضاء وشخصيات سياسية واقتصادية وفكرية واعلامية واجتماعية.
وألقى فرعون كلمة باسم الحريري أكّد فيها انه صحيح ان اندية الليونز لا تتعاطى السياسة مثل كثير من الموجودين في المجتمع المدني انما دائما تكون موجودة في المفاصل الوطنية الاساسية التي يمر بها الوطن، مشيرا إلى أننا عشنا بعض هذه المفاصل وخصوصا في 14 آذار 2005 يوم النداء الوطني من اجل الحقيقة، وايضا في 13 آذار أخيرا عندما كان هناك رفض من المجتمع المدني لمبدأ التهديد بالسلاح الذي تجاوز الخطوط الحمر في البلد وتجاوز المقدسات. وأضاف: "عندما يكون هناك تهديد للاهل ومس بمقدسات الوطن يكون رفض لهذا التهديد، لان هذا السلاح تغيرت وظيفته بعد القرار الدولي 1701 وايضا بعد التهديد الداخلي بهذا السلاح".
وشدد فرعون على أننا اليوم امام مفترق طرق، وعلينا جميعا ان نجد طريقة وحوارا لانخراط السلاح تحت وصاية الدولة، مشيرا إلى أن المواقف في 13 و14 آذار لم تكن سياسية فقط بل كانت موقف شعب وارادة مجتمع مدني ورسالة كبيرة وواضحة لان المجتمع المدني هو القادر على التغيير في كل مكان، في لبنان وفي العالم العربي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك