توقعت أوساط بارزة في 14 آذار عبر صحيفة "السياسة " الكويتية أن تعمد دمشق إلى تصعيد الموقف تجاه لبنان في أعقاب الاتهامات الموجهة لتيار المستقبل بالتورط في الحوادث التي تشهدها بعض المناطق السورية, مؤكدة أن هذه الاتهامات غير المستندة إلى أي اثباتات قانونية أو حسية دامغة تهدف إلى التعمية عما يجري في الداخل السوري وإلى ملاقاة قوى 8 آذار في لبنان في الحملة على قوى 14 آذار وتيار المستقبل تحديداً، بعد المطالبة بالتخلص من السلاح غير الشرعي .
وتحدت الأوساط السلطات السورية أن تقدم أي ملف اتهامي موثق ضد النائب جمال الجراح يثبت ضلوعه في الحوادث التي جرت في سوريا, باعتبار أن هناك إجماعاً لدى قوى المعارضة بأن ما أثارته وسائل الإعلام السورية مفبرك وملفق ولا يعتد به مطلقاً, وهو استكمال للمسلسلات البوليسية المركبة التي كانت تتحفنا بها المخابرات السورية في سياق افتعالها للأزمات مع لبنان في السنوات القليلة الماضية".
وشددت الأوساط على أن هناك مسؤولية كبيرة على رئيس المجلس النيابي نبيه بري في الدفاع عن الجراح والوقوف إلى جانبه في هذه الحملة الظالمة التي تشنها عليه الجهات السورية وحمايته من خلال دحض هذه التلفيقات التي لم تعد تنطلي على أحد كونها بعيدة كل البعد عن الحقيقة والمصداقية، بحسب تعبيرها
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك