فتحت قوات الامن اليمنية النار بشكل عشوائي على آلاف المتظاهرين المناهضين للنظام ما أدى إلى سقوط قتيل على الاقل وعدد من الجرحى وأفاد منظمو التظاهرة عن اعتقال أربعة اشخاص آخرين بينهم مصور صحيفة محلية.
وفي صنعاء قتل متظاهر وأصيب المئات بحالات اختناق نتيجة تنشق الغاز المسيل للدموع لدى قيام الشرطة بتفريق تظاهرة مناهضة للنظام.
من جهة اخرى اعلن عدد من الوزراء والبرلمانيين اليمنيين المستقيلين من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم تأسيس تكتل سياسي جديد يطالب بتنحي صالح تحت عنوان "كتلة العدالة والبناء".
وسط هذه الاجواء الميدانية وفيما يستمر الحراك الاحتجاجي تتواصل المساعي الخارجية لبلورة حل لمصاب اليمن ويعقد مجلس الامن الدولي بمبادرة من المانيا اجتماعه الاول المخصص للازمة. كذلك يلتقي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في ابوظبي ممثلين عن صالح. وفيما يرى خبراء ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي تبدو وكأنها مسعى الفرصة الاخيرة لتفادي حرب اهلية اسفر قمع حركة الاحتجاج منذ 3 أشهر حتى اليوم عن سقوط اكثر من 100 قتيل، بينما فقد صالح دعم قسم من الجيش والقبائل النافذة والشخصيات الدينية وبات معزولا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك