أعلنت الخارجية الأمريكية انها لا تزال غير متأكدة من الجهة التي وقفت وراء حادث اطلاق نار في مقر السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول صباح يوم أمس والذي أسفر عن مقتل أمريكي واصابة اخر وانه جرى فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر للصحافيين في مؤتمر هنا ان "الهجوم لا يزال في اطار التحقيق وأستطيع أن أؤكد أن مواطنا امريكيا قتل وأصيب اخر نقل الى مستشفى عسكري ويعاني من اصابة غير قاتلة " معربا عن أسفه لمقتل المواطن الأمريكي وتعازيه لأسرته.
ووفقا لمسؤولين فقد أقدم موظف أفغاني على مقتل أمريكي وجرح آخر في مبنى ملحق بالسفارة مخصص لمكاتب وكالة الاستخبارات المركزية بالسفارة.
وتابع تونر انه لاتوجد أي فكرة واضحة عن المسؤول عن هذا الحادث" لافتا الى أن الشخص الذي أطلق النار كان احد موظفي السفارة.
وأوضح مسؤولون ان عملاء من وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية "سي أي ايه" ومكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي أي " يجرون تحقيقا في الهجوم ويحاولون تحديد دور المسلح الأفغاني ودوافعه.
وأضاف المسؤولون انه لم تظهر لهم بعد أدلة تربط الحادث بعملية ارهابية وما اذا كان المسلح قد استهدف المبنى بسبب ارتباطه بوكالة الاستخبارات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك