نفى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب سيمون أبي رميا أي تقدم ملموس على المستوى الحكومي، مشيرا الى أن مسألة التأليف قد تحل في ساعات كما أنها قد تستغرق أسابيع.
أبي رميا وفي حديث لـ"المركزية" قال: "بلغنا الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بمقاربتنا لهذا الملف، لكننا لم نتلق حتى الساعة أي رد على طروحاتنا، سواء إيجابا أو سلبا". ووصف لقاء بكركي، ببداية مسار، مؤكدا أن الماضي لا يمحى في اجتماع واحد، لكنه يؤسس لمرحلة ايجابية في المستقبل.
وشدد أبي رميا على ثقة التيار الوطني الحرّ بقدرة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على إدارة هذا الملّف بحكمة"، معلنا متابعة البطريركية تحديد جدول أعمالها في اجتماعاتها اللاحقة، لتنظيم لقاءات أخرى على أساسها.
وأكد أن الاختلاف سيبقى موجودا ولن يذوب أحد في الآخر، لافتا الى "أهمية معرفة القواسم المشتركة بين الأفرقاء للبناء على أساسها، كما نقاط الاختلاف لتنظيمها بحكمة وديموقراطية، والمطلوب ليس التخلّي عن القناعات والخيارات، بل تعميم ثقافة الديموقراطية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك