أكدت أوساط الرئيس ميقاتي لـ"الشرق الأوسط" وجود تفاؤل لكن هذا التفاؤل يبقى مشوبا بالحذر، لأن ثمة نقاطا لا تزال قيد البحث ومرهونة بنتائج الاتصالات. وأكدت المصادر أن الحكومة ستتشكل في نهاية المطاف لأنه لا شيء يستعصي على الحل، لكن الأمور تحتاج إلى المزيد من تدوير الزوايا، لا سيما ما يتعلق بحقيبة وزارة الداخلية، والعلاقة بين بعض الأطراف في إشارة لعلاقة الرئيس سليمان، بالعماد عون والتي لم تتوصل إلى قاسم مشترك بعد.
وعن إمكانية لقاء قريب بين ميقاتي وعون، استبعدت المصادر أي لقاء خلال هذا الأسبوع، معربة عن املها في أن تكون المعايدات مناسبة لتكثيف المشاورات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك