يلتزم المسؤولون في "حزب الله" عدم التنقّل كثيراً في هذه الفترة، بسبب الأوضاع الأمنيّة المعروفة والتهديدات التي يتعرّضون لها. لذلك، يمتنع هؤلاء عن تلبية الدعوات الى الكثير من المناسبات الاجتماعيّة ومنها الإفطارات في شهر رمضان المبارك.
إلا أنّ المفاجأة كانت في قدوم وفدٍ كبير من "حزب الله" الى بلدة انطلياس المتنيّة منذ أيّام للمشاركة في تقديم واجب العزاء في كنيسة مار الياس الكبرى. وضمّ الوفد نوّاباً وقياديّين من النادر أن يخرجوا من المربع الأمني للحزب في الضاحية الجنوبيّة. وصودف قدوم هؤلاء مع وجود عددٍ من السياسيّين الذين كانوا يقدّمون واجب العزاء أيضاً.
وتشير معلومات موقع الـmtv الالكتروني الى أنّ احتياطات أمنيّة اتخذت في منطقة انطلياس قبل وصول الوفد، بعضها منظور وبعضها الآخر غير منظور، وشملت عشرات الدراجات الناريّة الصغيرة التي انتشرت في محيط الكنيسة. إلا أنّ العناصر التابعة للحزب حرصت على عدم إزعاج المعزّين أو المارة بل اكتفت بالمراقبة وتأمين الحماية فقط.