جدد رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع دعوته لوزير الخارجية علي الشامي "الى اعطاء تعليماته اللازمة للدوائر المختصة في الوزارة بغية استكمال التحضيرات المطلوبة من اجل اقتراع اللبنانيين غير المقيمين".
وإذ حمّل الوزير مسؤولية عدم تمكنهم من الاقتراع في انتخابات الـ 2013، أكد جعجع أن هذا المطلب هو حق شرعي للمغتربين اللبنانيين ومن واجب الدولة اللبنانية أن تؤمن لهم سبل ممارسته.
جعجع، وأمام مجموعة ضمت طلاباً من كافة كليات الجامعة اللبنانية، تساءل "هل يمكن العودة الى سيناريو خطف الاجانب في لبنان بعد 21 عاماً على انتهاء الحرب اللبنانية؟ أليس هذا التصرف مؤشراً واضحاً على عدم وجود دولة فعلية في لبنان؟ وأليس ذلك برهاناً اضافياً من ضمن مجموعة ادلة تطالعنا كل يوم عن ان وجود سلاح غير شرعي وقرار خارج الدولة يعيقان قيام دولة فعلية؟ أو ليست الاحداث التي نشهدها اليوم في بعض المناطق اللبنانية، انطلاقاً من التعديات الحاصلة على الممتلكات العامة، دليل آخر على ذلك؟ وهل مصادفة حصول هذا التعدي في المناطق التي يتواجد فيها سلاح غير شرعي وسلطة غير شرعية؟".
جعجع أكد أنه "لا يمكن قيام وطن وبناء مجتمع ديموقراطي بغياب الأحزاب"، مشدداً على أهمية مشاركة المواطن اللبناني في الحياة السياسية لأنه من غير المفروض ان تكون مواطناً غير مبالٍ بشؤون وشجون بلدك. واضاف "أن الوطن ليس فندقاً تُفاضل الاقامة فيه وفقاً لمعايير محددة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك