المشهد السوري يتكرر ورقعة الاحتجاجات تتسع تارة وتنحسر طورا الى بعض المدن, وآخرها مدينتي حمص وبانياس حيث التعبئة مستمرة لما تم إسماؤه بالجمعة العظيمة وعلى موقع "Facebook" تقوم المعارضة بالدعوة الى يوم جديد ضمن "أجندتها" الخاصة.
في المقابل، أي في مقلب السلطة اقرت حزمة مراسيم تشريعية وإصلاحات أبرزها إلغاء حال الطوارئ السائد في البلاد منذ نحو نصف قرن، إلا أن هذا الشأن أثار تساؤلا لدى بعض دول الغرب وأبرزها الولايات المتحدة التي شككت بتطبيقه مشيرة الى تعارض مبدأ الحريات مع أخذ إذن من السلطات قبل القيام بأي تظاهرة للتعبير عن رأي المواطن.
وعلى الارض، وفيما لاتزال الافلام المصورة تُبث على مواقع المعارضة أكد شهود في مدينة حمص أن قوات أمن ترتدي ملابس مدنية وتحمل بنادق آلية انتشرت ليلا في المدينة التي عين لها الرئيس السوري بشار الاسد بمرسوم محافظا جديدا بعد إقالة المحافظ السابق المُتهم بالفساد.
الى ذلك، أفيد عن تخوف من دخول من تسميهم المعارضة بالشبيحة الى حمص ليقوم الاهالي في إثر ذلك بتشكيل مجموعات غير مسلحة وفق شهود وذلك لحراسة الاحياء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك