علق "حزب الله" في بيان على "مواقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره الأخير حول القرار 1559"، وقال: "ليس جديدا على الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ المواقف الظالمة وغير المنصفة في نظرته إلى الوضع في لبنان، ولا سيما تحميله "حزب الله" مسؤولية كل ما يشهده لبنان من مشاكل. فهذه طبيعة المهمة التي أوكلتها الإدارة الأميركية وبعض الحكومات الغربية له، والتي يطبقها بكل دقة، بدل أن يقوم بدوره كمؤتمن على حقوق الأمم وعامل من أجل تحقيق الأمن والسلام في دول العالم".
ورأى البيان أن "الموقف الأخير للأمين العام للأمم المتحدة يظهر بوضوح أنه يقف بشكل سافر في صف الصهاينة المعتدين على أمن لبنان واستقراره، ويبرر لهم جرائمهم وممارساتهم الإرهابية، في حين يقوم بإطلاق المواقف المدينة لاحتفاظ لبنان بقوته ومناعته في مواجهة هذا العدوان السافر، متخذا من القرار 1559 منصة لتوجيه الاتهامات ومتكئا على التقارير التي يكتبها الموظف الدولي في المنظومة الإعلامية الصهيونية تيري رود لارسن، والتي تعبر عن انخراطه الكامل في العداء للمقاومة وللبنان وللعرب ولكل القضايا المحقة في العالم".
وإذ دان "هذه الوجبة الجديدة من الاتهامات التي أصدرها الأمين العام للأمم المتحدة"، أكد "استمراره في العمل على حماية لبنان وتحقيق كرامته وعزته تحت القاعدة الذهبية التي تؤكد دور الشعب والجيش والمقاومة في الوقوف في وجه الاعتداءات والأطماع الصهيونية التي تتزايد يوما بعد يوم، ليس في لبنان فحسب، بل في كل منطقتنا، ولا سيما في فلسطين المحتلة التي يغض المسؤول الدولي النظر عن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الصهاينة بحق أبنائها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك