اكد مصدر بارز في قوى 8 آذار لصحيفة "الجمهورية" إنه "إذا لم تتألف الحكومة الأسبوع المقبل فعلينا التفتيش جدّيا عن بدائل". ولاحظ "أنّ التفاؤل يقتصر حتى اليوم على الكلام من دون أي ترجمة عملانية على الأرض". واستبعد حصول أي تقدّم، مشيرا إلى أنّ عقدة "الداخلية" ما تزال تراوح مكانها.
وكشف مصدر آخر في 8 آذار أنّ اليومين الماضيين شهدا تداوُلا في صيغ لإحداث اختراق في الأزمة الحكومية. وأشار إلى أنّ ميقاتي بدأ يقترب من صيغة معيّنة يتم بموجبها تجاوز عقدة "الداخلية" من خلال المبادلة بينها وبين وزارة الطاقة، بحيث يحصل عون عليها مقابل أن يعطي وزارة الطاقة للرئيس المكلّف.
كذلك يتم التداول في صيغة تقضي بأن يحصل رئيس الجمهورية على وزارة العدل، على أن يتولّاها الوزير زياد بارود.
وأشار المصدر إلى أنّ عون "بات مرِنا تجاه هذه الصيغة، لأنها تُكسبه، إذا تمّ الاتفاق عليها، وزارة الداخلية، وتسمية باسيل لتولّيها". وأضاف: "إنّ ميقاتي يبدو أيضا في وارد القبول بالصيغة نفسها إذا ما وافق سليمان عليها، وهو الأمر الذي ستتركّز عليه الجهود والاتصالات بعد الاعياد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك