رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أننا "أصبحنا اليوم في وطن يلهث فيه البعض وراء الفتنة لإيقاد نارها بين الناس ولزرع الإنقسام والإحتقان والكراهية ولتقسيم البلاد وتشتيت الهموم والإهتمامات كل ذلك خدمة لمشاريع لا تمت إلى مصلحة الوطن بصلة".
وأشار إلى أن "نار الفتنة التي توقد تارة في العاصمة والشمال وطورا في البقاع هي مراهنة من الذين يوقدوها على أن أسيادهم يستطيعون أن يمسكوا بأيديهم مصير العباد والبلاد عبر وحوش تربت وروضت في زنازين حكام المنطقة وأرسلت من أجل أن تأدب شعوبنا وأن تشيع الفوضى والإضطراب".
ولفت إلى أنه "في ما يخص ما حصل في بلدة عرسال يجب معرفة مصير أبنائنا من الضباط والجنود المخطوفين والمفقودين" واضعا هذه الأسئلة "برسم السياسيين المعنيين"، مشددا على "ضرورة قراءة ما حصل في عرسال بإمعان ودقة للاستفادة منه لأن شبح الفتنة لم تقفل الأبواب دونه بعد".
وأكد رعد أن "المقاومين ثابتون في نهجهم ووطنهم وبين أهلهم لأنهم أصحاب منهج واضح وهدف ثابت وطريقة واضحة في المقاومة والسياسة والشأن الداخلي وفي المواجهة مع الأعداء"، لافتا إلى أنه "على الآخرين أن يستفيدوا من خيباتهم ويعيدوا النظر في ما التزموه من أساليب ومناهج لا تفضي إلا إلى زرع الانقسام في صفوف الشعب اللبناني".
واعتبر أن "الفتنة لا تخمد إلا بقرار ينطلق من رؤية واضحة وجادة وصريحة لا تخفي طامعا ولا تغطي لهثا وراء سلطة موهومة لم تعد محل اعتبار لدى شعبنا في هذا البلد".
وأشار إلى أن "نار الفتنة التي توقد تارة في العاصمة والشمال وطورا في البقاع هي مراهنة من الذين يوقدوها على أن أسيادهم يستطيعون أن يمسكوا بأيديهم مصير العباد والبلاد عبر وحوش تربت وروضت في زنازين حكام المنطقة وأرسلت من أجل أن تأدب شعوبنا وأن تشيع الفوضى والإضطراب".
ولفت إلى أنه "في ما يخص ما حصل في بلدة عرسال يجب معرفة مصير أبنائنا من الضباط والجنود المخطوفين والمفقودين" واضعا هذه الأسئلة "برسم السياسيين المعنيين"، مشددا على "ضرورة قراءة ما حصل في عرسال بإمعان ودقة للاستفادة منه لأن شبح الفتنة لم تقفل الأبواب دونه بعد".
وأكد رعد أن "المقاومين ثابتون في نهجهم ووطنهم وبين أهلهم لأنهم أصحاب منهج واضح وهدف ثابت وطريقة واضحة في المقاومة والسياسة والشأن الداخلي وفي المواجهة مع الأعداء"، لافتا إلى أنه "على الآخرين أن يستفيدوا من خيباتهم ويعيدوا النظر في ما التزموه من أساليب ومناهج لا تفضي إلا إلى زرع الانقسام في صفوف الشعب اللبناني".
واعتبر أن "الفتنة لا تخمد إلا بقرار ينطلق من رؤية واضحة وجادة وصريحة لا تخفي طامعا ولا تغطي لهثا وراء سلطة موهومة لم تعد محل اعتبار لدى شعبنا في هذا البلد".