أشار النائب اميل رحمة إلى أنّه "منذ سنتين تقريبا تقدم الوزير جبران باسيل بطلب إلغاء العلم والخبر لتأسيس حزب التحرير الاسلامي، وبعده تقدم وزير الداخلية زياد بارود من مجلس الوزراء بطلب سحب العلم والخبر ومن ثم اتخذ قرارا بمنع انعقاد مؤتمر دولي دعا اليه هذا الحزب في احد فنادق بيروت، لكن شيئا من ذلك لم يحصل بسبب الرعاية والحماية اللتين توافرتا لحزب التحرير، هذا من دون ان ننسى ان هذا الحزب قد حصل على العلم والخبر من وزير الداخلية بالوكالة في حينه احمد فتفت".
رحمة وفي تصريح اليوم، أضاف: "بالامس انبرى المسؤول الاعلامي في حزب التحرير احمد القصص ليقول على الملأ كلاما يحتم على السلطات المختصة ان تدرسه بامعان لمعرفة مدى انطباقه على الدستور اللبناني والقوانين اللبنانية المرعية. ان ما ادلى به القصص يخالف منطوق الدستور ويتنكر للبنان الوطن والكيان ويؤسس للفتنة بين طوائفه".
ودعا رحمة السلطات الرسمية المعنية الى "التحرك في اتجاهين، الاول سحب العلم والخبر لهذا الحزب فورا ومن دون ابطاء، والثاني اعتبار ما قاله السيد القصص اخبارا على النيابة العامة التمييزية ان تضع يدها على الموضوع لتأخذ العدالة مجراها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك