استنكرت جمعية "إعلاميون ضد العنف" "إقدام عناصر من "حزب الله" وقوى الأمر الواقع في الغبيري على الاعتداء على فريق عمل الـ"ام تي في"، حيث عمدت عناصر الحزب المسلحة إلى محاولة نزع الكاميرا من المصوّر والاعتداء على المراسل، كما ممارسة الترهيب والتخويف عبر إطلاق النار في الهواء من مسدّس حربي، فضلا عن منع الفريق من متابعة عمله المهني بذريعة أن التصوير يحتاج الى ترخيص مباشر من "حزب الله"، لا من الدولة اللبنانية.
ولفتت الجمعية، في بيانها، الى انها تضع هذا الاعتداء في عهدة الأجهزة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بتوقيف العناصر المعتدية، كما اتخاذ التدابير الكفيلة بعدم تكرار هذه الممارسات الميليشياوية المشينة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك