دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس في مصر بعد مقتل 25 شخصا معظمهم من المتظاهرين المسيحيين في اسوأ أعمال عنف منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط
واكد جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض ان الولايات المتحدة "تقف مع الشعب المصري" وتعتقد انه يتعين احترام حقوق الأقليات بما في ذلك الأقباط في الوقت الذي تتجه في مصر نحو الديمقراطية.
واضاف كارني في بيان "هذه الاحداث المأساوية ينبغي ألا تقف في سبيل اجراء الانتخابات في موعدها واستمرار عملية الانتقال الى الديمقراطية بطريقة سلمية وعادلة وتشمل الجميع.
وكان مجلس الوزراء المصري قرر خلال اجتماع طارئ الاثنين تشكيل "لجنة لتقصي الحقائق" برئاسة وزير العدل محمد عبد العزيز الجندي تبدأ تحقيقاتها "فورا" في الصدامات الدموية التي دارت مساء الاحد بين متظاهرين اقباط والجيش واوقعت 25 قتيلا و329 جريحا، كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.