رحب وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال سليم الصايغ باللقاء الذي جمع أربعة من أقطاب الموارنة في بكركي برعاية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي , ورأى أن أهمية اللقاء تكمن في أنه حصل وبالتفاف حول البطريرك والتأكيد على ما يجمع لا على ما يفرق.
ورأى الصايغ في حديث إلى صحيفة "الأنباء" الكويتية أن لقاء بكركي هو فرصة للخروج من المعادلة التي تضع اللبنانيين بوجه بعضهم البعض وفرصة تاريخية للخروج من المأزق السياسي الذي يضع لبنان وكل دول المنطقة أمام معالجة المسألة الشرقية الجديدة المطروحة، لافتا الى أن عهد الاستقواء بالخارج قد انتهى ولم يعد بإمكان أحد أن يستقوي بأي مرجعية إقليمية أو يستحضر موازين قوى معينة ليحصن المواقع في الداخل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك