نقلت صحيفة "اللواء" عن زوار الامين العام "لحزب الله" السيد حسن نصرالله تأكيده "ضرورة الحفاظ على الوضع الأمني المستتب وعدم تغليب المحكمة الدولية على حساب المصلحة الوطنية والإستقرار الداخلي".
ولفتت الى أن "الزوار أكدوا أن نصرالله على موقفه الرافض لتمويل المحكمة"، مضيفة أنهم " تساءلوا عن السبب الكامن وراء التداول في هذا موضوع في هذا التوقيت المبكر"، مجدداً تأكيده "تأمين الدعم اللازم لميقاتي لمواجهة كل الاستحقاقات ولتكمل الحكومة مشوارها حتى الانتخابات النيابية المقبلة".
وزوار نصرالله الذين جزموا على أنه مرتاح جداً لسير الأمور، نقلوا عنه بأن "التباينات داخل الحكومة لن تؤثر على مسارها، كما أن المجتمع الدولي الذي يلوّح به البعض في حال عدم تمويل المحكمة ليس أهم من مصلحة لبنان واللبنانيين"، مضيفين بأن "المجتمع الدولي ليس أهمّ من لبنان واستقراره ومصلحة شعبه"•
أما عن الوضع السوري فقد سمع زوار نصرالله بأنّ "الأوضاع هناك جيدة وتسير على خير ما يرام بعد تجاوز النظام مرحلة الخطر الأمني وبدأ بإصلاحات جدية قد تتطلب وقتاً ولكنها ستنتهي بما فيه مصلحة سوريا، لا سيما وأن الرئيس السوري بشار الاسد ماضٍ جدياً في هذه الاصلاحات، كما أن تماسك الجيش السوري ووعي الشعب لحجم المخطط التقسيمي ساعد على تجاوز الأزمة وتخطي مرحلة الخطر".