اصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي تنويها اليوم، "بمجموع أعمال وحدة الدرك الإقليمي - منطقة البقاع الإقليمية، رئاسة هيئة الأركان - شعبة المعلومات وغرفة عمليات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وحدة الشرطة القضائية - قسم مكافحة الإرهاب والجرائم الهامة ومكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية، للسبب التالي: قيادات حكيمة ومميزة وقطعات نشيطة ومندفعة في تأدية مهامها، لا سيما في مجال مكافحة الجرائم الهامة وكشف هويات مرتكبيها ورصدهم وتعقبهم وتوقيفهم، كان آخرها بتاريخ 16/10/2011 حيث أقدم ثلاثة مسلحين مجهولين يستقلون إحدى السيارات على إعتراض أحد المواطنين وسلبه سيارته وهاتفه الخلوي ومبلغا من المال بعد تهديده بواسطة سلاح حربي وإنتحالهم صفة أمنية، عملت بالتوجيهات والأوامر الصادرة عن هذه المديرية العامة بناء لتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات، فإتخذت غرفة عمليات المديرية العامة الإجراءات الفورية الآيلة إلى تعميم أوصاف السيارتين على كافة غرف العمليات وإجراء التنسيق المناسب فيما بينها، كذلك على غرف عمليات الأجهزة الأمنية الأخرى، وبنتيجة المتابعة تبين أن السيارة المسلوبة مستأجرة من إحدى شركات تأجير السيارات، فتم تعطيلها مركزيا وحدد موقعها، وعلى الفور قام قائد منطقة البقاع بقيادة قوة من قطعات منطقته مع دوريات من مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية وشعبة المعلومات وبمؤازرة قوة من الجيش اللبناني، بتنفيذ طوق أمني على المكان وضبط السيارة المسلوبة ومطاردة سيارة الجناة الذين اضطروا إلى تركها بعد تبادل إطلاق النار معهم وفرارهم بإتجاه منطقة جردية، وبنتيجة إستمرار عملية المطاردة أصيب اثنان من السالبين فتم توقيفهما مع الثالث وضبط أسلحة حربية بحوزتهم، وقد تبين أنهم من أصحاب السوابق الإجرامية، فأجري المقتضى القانوني بحقهم بناء لإشارة القضاء المختص، الأمر الذي ترك الأثر الطيب والمشرف لدى الرؤساء ونال إعجابهم وعزز ثقة المواطنين بدور قوى الأمن الداخلي في مجال مكافحة الجرائم وتوقيف المجرمين الفارين من وجه العدالة، فاستحقت التقدير".