ذكر موقع "دبكا" الاسرائيلي ان "المتظاهرين السورييناستعملوا المدافع المضادة للدبابا، ويتولى ظباط من الحرس الثوري الايراني قيادة وحدات الاسد العسكرية، وللمرة الأولى منذ بدء الانتفاضة تتحول الاحتجاجات الشعبية و السلمية في سوريا الى تمرد مسلح كما هو حاصل في الصراع الليبي".
واشار الموقع الى انه "اليوم حمل المسلحون علناً اسلحة مضادة للدبابات في منطقة درعا الجنوبية وفي بانياس وجبلة على الساحل السوري".
مصادر موقع دبكا الاسرائيلي تفيد ان المتمردين لجأوا الى استعمال الاسلحة بعد ان اكتشفوا ان ظباط من الحرس الثوري الايراني يتولوا قيادة القمع العنيف وينقلوا خبرتهم التي اكتسبوه في حملة قمع المعارضة الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وفي اجتماع مجلس الامن البارحة ، سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس اتهمت صراحةً نظام الاسد بطلب المساعدة من النظام الايراني، واستعماله نفس الاساليب الوحشية التي يستعملها النظام الايراني ضد مناهضيه.
وكشفت مصادر دبكا في واشنطن انه "في القريب العاجل" الادارة الاميركية وبدعم من بريطانيا وفرنسا ودول اوروبية اخرى، تنوي فرض عقوبات على نظام الاسد وقوات الامن في سوريا. كما يجري الحديث في الاروقة عن اتهام ماهر الاسد بجرائم ضد الانسانية، و ماهر الاسد هو شقيق بشار الاسد و يقود حملة قمع المتظاهرين.
وفي المرحلة المقبلة، تتوقع المصادر العسكرية الغربية ان تحمل المعارض السلاح فيما تتوجه الدبابات والسيارات العسكرية التابعة لوحدات الكومندوس لتقتحم المدينة المحاصرة وتكثر عمليات القنص ضد المدنيين من اسطح المنازل.
وفي حال خسر الاسد الدبابات سيضطر الى نشر عدد اكبر من الجنود لاطلاق النار على المتظاهرين واللقيام بالاعتقالات الجماعية مما قد يؤدي الى حالات تمرد في صفوف الجيش .
لكن الاسد يلجأ الى تكتيك آخر، فقد اعطى الاوامر لعناصره بخلع الرداء العسكري وتنفيذ الاوامر والانخراط بين المتظاهرين برداء مدني في دوما في ضاحية دمشفق وفي مراكز الاحتجاج الاخرى في العاصمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك