قيادي كتائبي: كان يتوجب على المجتمعين في "ريجنسي بالاس" إنقاذ "الربيع اللبناني" قبل أن ينظّروا عن "الربيع العربي"
قيادي كتائبي: كان يتوجب على المجتمعين في "ريجنسي بالاس" إنقاذ "الربيع اللبناني" قبل أن ينظّروا عن "الربيع العربي"

يذكر قيادي "كتائبي" لـ"السفير" انه "لا يخفي انتقاداته لللقاء "سيدة الجبل" شكلاً ومضموناً"، مشيراً الى ان "الوثيقة التي عرضت للنقاش لم تتضمن جديداً"، واصفاً إياها بأنها "وثيقة البطريرك السابق نصرالله صفير، في موازاة طروحات البطريرك الحالي مار بشارة الراعي".
ويؤكد القيادي في حديث لصحيفة "السفير" أن "حزبه لم يكن يملك أي حماسة للمشاركة في الخلوة، لأن الأمر يشبه حال شخص يملك سيارة، ثم يأتي من يدعوه الى ان يقله بسيارته، وبالتالي نحن نملك رؤيتنا لما يجري في العالم العربي، ولا نحتاج الى أي وثيقة او رؤية أخرى حتى تدلنا على الطريق". ويشدد على ان "مواقف "الكتائب" وثوابتها "لا تخرج من الفنادق، بل من الخنادق والجبهات"، معتبراً انه "كان يتوجب على المجتمعين في فندق "ريجنسي بالاس" أن يبحثوا أولاً في كيفية إنقاذ "الربيع اللبناني" الذي لم يصمد سوى بضعة أشهر بعد انطلاق ثورة "الأرز"، قبل أن ينظّروا عن "الربيع العربي".