ذكرت مصادر مقرّبة من الادارة الأميركية ومن أعضاء الكونغرس الأميركي، أن "سحب السفير الأميركي من دمشق يعني بداية نهاية الرئيس السوري بشار الأسد، وأن الأوضاع أصبحت أكثر تأزما".
وتحدّثت المصادر لـ"الجمهورية" عن معلومات تشير الى "انشقاقات كبيرة، ستحصل قريبا، في صفوف الجيش السوري، حيث سيعمد هؤلاء المنشقون الى إقامة مناطق عازلة خاضعة لنفوذ الجيش المُنشق"، وبعد إقامة هذه المناطق، تقول المصادر إن "المسؤولين الأميركيين سيتوافدون الى هذه المناطق لتقديم الدعم للثوار".
وتشير المصادر نفسها الى "جدال قائم حاليا بشأن ما اذا كانت تركيا ستقدّم الغطاء العسكري للتدخل لحسم الملف السوري، أم أن "الناتو" سيتولى المهمة".
وتشير المعلومات الى أنه "في غضون شهر أو شهرين، ستشهد سوريا تدخلا عسكريا مدعوما من الغرب بأكلمه، وأميركا لن تنتظر جواب تركيا بل ستتخطاها وستحسم الموقف، وبذلك تكون تركيا خسرت ورقتها لدى الغرب، خصوصا في ما يتعلق برغبتها في أن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك