اعتبر رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن العقبات التي تعترض تشكيل الحكومة ليست عقبات غير قابلة للحلّ، مستغرباً عدم تأليفها حتى اليوم.
وإذ لم يشأ تحميل المسؤولية لفريق دون آخر، أكد في حديث لصحيفة "الأخبار" أنه يعرف تماما أن التأخير يضرّ على مختلف الصعد، معتبراً ان تأليف الحكومة يمكن أن يسهم في الحدّ من التدهور.
ولفت جنبلاط إلى أن الحوار السني- الشيعي هو أكثر من ضروري في هذه المرحلة، لافتا الى إن انعدام التواصل بين هذين المكونين لبنانيا يمكن أن يجر البلاد إلى أزمة حقيقية.
وشدد جنبلاط على ضرورة استعادة التواصل بين رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله، مشيراً إلى أن السياق الذي تسير باتجاهه الأمور في لبنان يُنذر بعواقب غير معروفة، لكنّها ستؤذي الجميع ، ومعتبراً ان الجامعة العربية باتت غير موجودة وان لا أحد يجد نفسه مسؤولا عن طرح مبادرة لحل الأوضاع في لبنان، أو تسوية لعدم جر الأمور إلى الانفجار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك