كشف مسؤول فلسطيني رفيع المستوى،ان "السلطة الفلسطينية أعدت خطة حبيسة الدرج لحل السلطة خلال اشهر عدة اذا ما فشلت في مساعيها للحصول على عضوية في الامم المتحدة".

واكد المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، لصحيفة "معاريف" ان "اعداد الخطة تم بناء على طلب رئيس السلطة محمود عباس وتقضي بنقل المسؤولية عن شؤون الصحة والتربية والسياحة الى اسرائيل. وفي نهاية هذه العملية ستتولى اسرائيل ايضا المسؤولية الامنية عن المناطق الفلسطينية".

واشار الى ان "فكرة حل السلطة الفلسطينية عرضت على اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وحظيت بتاييدهم"، مؤكدا انه "مع ذلك لم يتخذ بعد اي قرار في هذا الشأن".

وقال: "عدد موظفي السلطة يصل اليوم الى 250 ألف، اضافة الى 50 ألف من رجال الامن في كل الأذرع".

وأضاف: "ليس واضحا ماذا سيحل بهم"، وتابع ان "التوجه الى الامم المتحدة كان المرحلة الاخيرة في هذا الحل. بعده لا يوجد ما يمكن عمله أكثر".

الى ذلك، يتضح من رسالة رسمية ان منظمة التحرير الفلسطينية رفضت اقتراحات نقلت اليها في الآونة الاخيرة عبر دوائر ديبلوماسية مختلفة تتضمن تجميدا جزئيا للاستيطان في الاراضي الفلسطينية، مشددة على ان "لا عودة الى المفاوضات ما دام الاستيطان مستمرا".