رحبت الرابطة السريانية في لبنان بـ"زيارة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي ومار يوسف الثالث يونان الى بغداد في الذكرى السنوية الاولى لتفجير كنيسة سيدة النجاة كإشارة تضامن ودعم لمسيحيي أبناء الرافدين وأور ونينوى".
وتمنت الرابطة، في بيان، ان "تكون مناسبة لقاء القيادات العراقية وقفة مصارحة عميقة من قبل المرجعيات الروحية للحديث عن قلق ومخاوف المسيحيين العراقيين من مسار الامور".
وتساءلت: هل يمكن ان يحصل البطاركة على أجوبة شافية لاسئلة منها: "من هي الجهات التي تقف وراء تنفيذ تفجيرات الكنائس واغتيال رجال الدين وتهديد المسيحيين؟ من اوقف؟ بماذا اعترف؟ ألا يحق للشهيد ان يعرف من هو جلاده؟ من هي الجهة المسؤولة عن التقصير الفاضح في حماية المسيحيين وأملاكهم وهل تتحمل الحكومة أي مساءلة؟ لماذا الاصرار الدائم على تجاهل مطالب المسيحيين المحقة في المشاركة المتساوية في صناعة القرار وفي حضورهم في الحكومات والمجالس النيابية والإدارة؟ لماذا لا تؤيد الحكومة مطالب الاغلبية المسيحية في إقامة محافظة او اقليم في سهل نينوى للأقليات في العراق، ما يمكن ان يشعرها بأمان اكثر. لماذا لا تحاول الحكومة تنفيذ مشاريع انمائية في المناطق المسيحية لتساعد الناس على البقاء في أرضها".
إلى ذلك أملت الرابطة "ان تتضافر جهود كل المعنيين في لبنان والشرق وتتذكر ان ما يصيب المسيحيين في العراق امثولة حية على حجم التحديات. فهل نتعظ؟".