غادر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الفاتيكان للمشاركة في تطويب البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، ومن المطار لفت الراعي الى انه "نتوجه الى روما للتعبير عن الشكر لما قام به بولس الثاني من أجل لبنان وللتاكيد على ما قاله ان لبنان هو اكثر من وطن هو رسالة"، متمنيا ان يدرك كل اللبنانيين ان لبنان يحمل رسالة الى الشرق والغرب.
ولفت الراعي الى انه "ذاهبون لنصلي لكي يستمر لبنان وطن الرسالة والنموذج ولكي يتمكن المسؤولين في لبنان من تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن لتتولى الشؤون التي يستطيع من خلالها لبنان استعادة دوره كرسالة".
وأضاف: "إذا لم يكن عندنا سلطة تتمثل بحكومة تتولى شؤون المواطنين الاجتماعية والاقتصادية والانمائية والثقافية والمصيرية نكون نضيع الوقت ونهدم رويدا رويدا دولة الكل ينادي بها ولا نفعل شيئا لقيامها".
وعما اذا كان يتخوف على وجود المسيحيين في الشرق نتيجة الاحادث في بعض الدول العربية، لفت الراعي الى انه "نتخوف على وجود كل المواطنين في هذا الشرق لانه لا يجوز ان يعيش أي مواطن تحت وطأة الحرمان او العنف ولا نريد ان نشهد في البلدان العربية ما شهدناه في العراق"، مشددا على ان "المسيحيين في الشرق مواطنين اصيلين ويساهمون في بناء اوطانهم وليسوا في اي وطن عنصر خلاف ونتخوف من ان يدفعوا الثمن ومن حقهم ان يعيشوا في اي بلد عربي بكرامة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك