لا تستبعد مصادر أمنية وقضائية لصحيفة "الديار" محاولة قيام المجموعات الإرهابية بتنفيذ عمل إجرامي في الفترة القريبة.
ولاحظت المصادر أنّ "هناك عشرات الخلايا النائمة التي تضبط من حركاتها إلى أقصى الحدود خوفاً من اكتشافها في ظلّ الإجراءات المشدّدة، التي تتخذها القوى الأمنية"، مشيرةً إلى أنّ "معظم هذه الخلايا موجودة، إن في مخيمات النازحين السوريين أو في المخيمات الفلسطينية بدءاً من عين الحلوة".
كما أشارت إلى "وجود عدد من الممرات غير الشرعية على الحدود اللبنانية ـ السورية، ما يمكن المسلحين من إمكانية التسلل من داخل المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة في سوريا باتجاه بعض المناطق".
ورأت المصادر أنّ "إمكان حصول عمل إرهابي قد يستهدف أحد المواقع أو المناطق التي تصنف في خانة المناطق أو المواقع غير المستهدفة من جانب الإرهابيين، علماً أنّ الجيش اتخذ إجراءات أمنية في كلّ المناطق اللبنانية لتأمين أفضل أجواء الإستقرار للأعياد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك