اشار نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان بعض المنظمات الحكومية والدولية فقدت مصداقيتها و تنظر الى الحقائق بعين واحدة ولا ترى حقيقة ما يحدث وان هذه المنظمات تستمع الى الاشاعات من هنا وهناك والتي تتحدث عن ارقام مضلله.
واكد ان العديد من المدنيين قتلوا واغتيلوا ولكن السؤال هو من الذي قتل واغتال هؤلاء المدنين؟ ان العديد من المجرمين الذين وقعوا في قبضة القوات الامنية قد اعترفوا بانهم هم من كان يقتل ويغتال المدنين كي تبقى الاحتجاجات مستمرة.
واشار المقداد في حديث الى "روسيا اليوم" ان اولئك الذين يشعلون نار تلك الاحداث هم من يريد ان تدخل سوريا في طاحونة الحرب الاهلية ولكن التماسك الاجتماعي السوري وتاريخ سورية يحولان دون ذلك.
واعترف المقداد بارتكاب الاخطاء مؤكدا ان ان عملية الاصلاح لم تبدأ كما كان متوقعاوهذه حقائق يجب ان نتقبلها ولكن ما لم نتوقعه هو تطور الاحداث بهذا الشكل العنيف وهذا يتناقض مع طبيعة وروح الشعب السوري ويتناقض ايضا مع حقيقة الاصلاحات التي اعلنها الرئيس الاسد.
واعتبر انه اذا استمرت الحكومة التركية بمتابعة سياستها "بالطريقة الامبريالية وفقا للانظمة العثمانية فانها ترتكب خطأ كبيرا بحق تركيا وبحق المواقف التركية في المنطقة"
واكد المقداد ان سوريا لا تريد ان تقول ان الحكومة السعودية او الاردنية او اللبنانية او التركية هي من تمول المجاميع الارهابية ولكننا نعتقد ان هذه الاموال تاتي من هذه البلدان انما من مصادر غير رسمية