بعد ستة شهور من التدهور، تراجعت اسعار النفط أمس للمرة الاولى منذ ستة اعوام تقريباً الى ما دون عتبة الخمسين دولاراً للبرميل في نيويورك في سوق لا تزال قلقة من فائض في العرض وشكوك في الطلب.
وتراجع سعر برميل النفط المرجعي الخفيف في نيويورك، تسليم شباط (فبراير)، الى 49,95 دولار وهو مستوى لم يبلغه منذ الاول من ايار 2009، عندما سجل 48,01 دولار.
ويأتي تراجعت أسعار النفط بفعل المخاوف من تخمة الإمدادات العالمية والطلب الضعيف. وأظهرت بيانات من وزارة الطاقة الروسية ارتفاع إنتاج موسكو إلى ذروة جديدة لما بعد الحقبة السوفياتية العام الماضي، إذ سجل 10.58 مليون برميل يومياً في المتوسط بزيادة 0.7 في المئة بفضل صغار المنتجين غير التابعين للدولة.
واوضح بارت ميليك من مؤسسة "هيد اوف كوموديتي ستراتيجي تي دي سيرفيسز": "الان وقد عادت السوق بعد فترة الاعياد، يقوم المستثمرون بمقارنة عناصر عدة بينها التزام منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) بالابقاء على انتاجها عند مستويات مرتفعة جدا".
وأضاف "نلاحظ ايضا انتاجا قويا في روسيا، ولا شيء يدعو الى توقع انخفاض في العرض المتعلق بالنفط الصخري".
في الوقت نفسه حقّق الذهب مكاسب على حساب الدولار في حين تراجع سعر صرف اليورو مقابل العملة الخضراء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك