رأى رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض أن "لبنان يمر اليوم بمرحلة صعبة وبأزمة مؤسسات في غياب رئيس للجمهورية. وفي لبنان أخطار أمنية تفوق كل المراحل السابقة بوجود تطرف تكفيري في كل المنطقة. من هنا، انه لمن الضروري أن نبقى على ثوابتنا الوطنية وعلى قناعتنا بأن الحل لجميع اللبنانيين هو بوجود دولة قوية تحمي الجميع، كما أن الصيغة اللبنانية المتمثلة بالشراكة بين الاعتدال المسيحي والاعتدال الاسلامي من أجل المؤسسات ونجاحها في الشرق الاوسط، هي حماية للعالم أجمع وهي مسؤولية دولية، لأن تصاعد ونجاح التطرف في الشرق سيطال كل الدول".
وفي كلمة له من استراليا، أشار إلى أن "الحل لمحاربة التطرف ليس فقط عسكريا وانما بالاعتدال. وحماية لبنان والصيغة اللبنانية مسؤولية لبنانية ودولية للمحافظة على الاعتدال بوجه التطرف. وحمايتنا في لبنان لا تكون ذاتية وانما من خلال حل لبناني لكل لبنان بكل طوائفه وأبنائه وتعدده السياسي، أي من خلال الدولة والجيش اللبناني الذي أثبت بتضحياته ودماء شهدائه أنه على قدر المسؤولية. وكل التحية لشهداء الجيش اللبناني"، مضيفا: "ان كل ذلك لا يتم الا بالمحافظة على بقاء الشباب في أرضهم، فلولا وجود لبنان المغترب ودعمه للبنان المقيم الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة لما تمكن لبنان من الصمود اقتصاديا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك