رأى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف "جرائم تنظيم "الدولة الإسلامية" بحق المسيحيين في الشرق الأوسط من مظاهر الإبادة".
وأشار لافروف الى أن "مختلف الطوائف في سوريا كانت في السابق تتعايش في سلام واحترام متبادل، لكن هذا النظام الفريد للتعايش السلمي يتدهور نتيجة انتشار القوى المتطرفة التي يتم استغلالها من أجل إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد".
ولفت إلى تنامي الجماعات الإرهابية في مناطق واسعة في سوريا والعراق والتي أعلنت عن تأسيس ما يسمى بـ"الخلافة"، مضيفا أن ذلك كان يرافقه تدمير العشرات من الكنائس وهروب الكثير من المسيحيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك