حشدت الحركة الالمانية المعادية للاسلام 6200 شخص الاثنين في درسدن بحسب ارقام للشرطة نقلتها وسائل الاعلام الالمانية، مسجلة تقدما للاسبوع الثالث على التوالي بعد ان واجهت انقسامات شديدة بداخلها.
ففي مسيرتهم المسائية السابعة عشرة منذ تشرين الاول، بقي "الوطنيون الاوروبيون ضد اسلمة الغرب" (بيغيدا) بعيدين عن الرقم القياسي لعدد المتظاهرين الذي سجلوه في 12 كانون الثاني الماضي وهو 25 الفا، لكنهم حققوا تقدما مقارنة بالتاسع من شباط حيث لم يتجاوز عدد المتظاهرين الفي شخص.
وعلى اثر تفريق الموكب توجه زهاء مئة متظاهر الى مخيم اقيم في ساحة الاوبرا دعما للاجئين قبل ان تتدخل الشرطة بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية "دي بي ايه". وهتف ناشطو بيغيدا "اخرجوا، اخرجوا" بحسب مراسل لاذاعة "ميتلدويتشن روندفونكس".
ونشأت حركة بيغيدا في اواخر تشرين الاول في درسدن ثم بدأت تتنامى لتنتشر في مدن المانية اخرى وفي الخارج، تحشد الانصار بشأن مواضيع مختلفة مثل "الهجرة النوعية" و"الديمقراطية المباشرة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك