رأى الرئيس السوري بشار الاسد، خلال لقائه وفدا من الاحزاب التركية، أن "هذه الزيارة مؤشر على ان العلاقات الحقيقية بين الدول تبنيها الشعوب لا الحكومات، التي قد يتبنى بعضها سياسات منغلقة وهدامة لا تخدم مصالح الشعوب، وهو ما يقوم به اردوغان عبر دعم القوى التكفيرية المتطرفة وغيرها، من اجل ارضاء اسياده وتنفيذا لمخططاتها".
ولفت إلى أن "ان مكافحة الارهاب لا تتم فقط عبر محاربة الارهابيين، بل ايضا عبر ضغط الشعوب على الحكومات التي تدعمهم لتغيير موقفها، وقيام تعاون حقيقي بين الدول للتخلص من هذه الآفة الخطرة، بالاضافة الى العمل على محاربة الفكر المتطرف المغذي للارهاب".
من جهتهم، أكد أعضاء الوفد خلال اللقاء أن "ما تنجزه سوريا على صعيد محاربة الارهاب يعدّ العامل الاساس في درء أخطار مشاريع التقسيم التي تواجهها المنطقة، وان الغالبية الساحقة من الشعب التركي ما زالت تؤمن بالعلاقة الاخوية مع الشعب السوري، وترفض تورط اردوغان في دعم الارهاب في سوريا، والذي بات يشكل خطرا داهما على الجميع".
وضم وفد الاحزاب والفاعليات التركية شخصيات سياسية واقتصادية وحزبية تنتمي الى احزاب ومؤسسات تركية برئاسة الدكتور دوغو بيرنتشيك رئيس "حزب وطن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك