ساد التوتر في عرسال أمس على خلفية خطف الشاب حسن سيف الدين في البلدة. إذ بعدما سادت "أجواء إيجابية" ليل أول من أمس إثر الضغوطات التي مارستها عائلة سيف الدين على خاطفي العرساليين عامر وأحمد كرنبي، والتي أدّت الى إطلاقهما مقابل وعود بإطلاق ابنهم، إلا أن الشاب الذي خطف قبل ثلاثة أيام أثناء توزيعه البن والبزورات في البلدة لم يطلق. وسادت حال من التململ لدى عدد من أبناء عرسال، من عائلتي عز الدين ونوح، بسبب عدم إطلاق سيف الدين بعد التعرف إلى هوية خاطفيه، وهم من آل وردة من بلدة قارة السورية ويقطنون في مخيم قارة في عرسال.
وذكرت صحيفة "الأخبار" أن "مسلحين من عائلتي عز الدين ونوح أقاموا حواجز داخل أحيائهم، بالقرب من مخيم النازحين، وخطفوا 23 سورياً من قارة غالبيتهم من عائلة وردة. وهدد الخاطفون بإحراق خيم النازحين إذا لم يطلق المخطوف سيف الدين "الموجود في منزل شخص من آل وردة في حي الحصن في عرسال" بحسب مصدر في عرسال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك