أشارت نتائج أبحاث جديدة من معهد كارولينسكا، إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم O أقل عرضة للوفاة بمرض الملاريا، وتنخفض لديهم إحتمالات الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية. وجددت هذه النتائج الجدل بشأن وجود فصيلة دم أفضل من الأخرى.
بحسب موقع "شاين" الذي نشر التقرير، وجدت أبحاث معهد كارولينسكا أن الذين يحملون فصيلة دم AB أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة مقارنة مع أصحاب فصيلة دم O. وأن أصحاب فصيلة دم O أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من الأورام، مثل سرطان البنكرياس والمعدة.
كان موضوع فصيلة الدم وتأثيرها على الصحة العامة قد أثار جدلاً في الأوساط الطبية منذ سنوات عقب نشر مجموعة من الدراسات تتعلق بالتغذية المناسبة لأصحاب كل فصيلة دم، لكن منذ عام نشرت مجلة "بلوس" دراسة نفت فيها هذه العلاقة بين كل فصيلة دم وبين تناول أطعمة معينة، حيث لا توجد تغذية تناسب فصيلة دم أكثر من الأخرى.
وهناك 4 فصائل دم رئيسة، هي O وA وB وAB. ويمكن أن يتم نقل الدم من كل الفصائل إلى فصيلة الدم AB، من دون أن يؤدي ذلك إلى إنتاج أجسام مضادة كرد فعل من النظام المناعي، بينما لا تستقبل فصيلة دم O إلا الدم المنقول من نفس الفصيلة.
وكانت دراسة سابقة قد وجدت أن أصحاب فصيلة دم AB تتزايد لديهم مشاكل الإدراك عندما يكبرون في السن، وأنهم أكثر عرضة بنسبة 82% لهذه المشاكل مقارنة بأصحاب فصائل دم A وB وO.
يُعتقد أيضاً أن فصيلة دم O لديها خصائص مقاومة لطفيل الملاريا، وفقاً لأبحاث حديثة، وربما يكون ذلك سبب قلة وفيات أصحاب فصيلة دم O عند إصابتهم بالملاريا مقارنة بأصحاب فصائل الدم الأخرى. وقد لاحظت دراسات إحصائية أن أصحاب فصيلة دم O أقل عرضة لسرطان البنكرياس والمعدة، لكن لا يوجد تفسير علمي حتى الآن لهذه الملاحظة. وتشير بعض الدراسات إلى أن أصحاب فصيلة دم O قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب والتوتر والقلق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك