أوضح رئيس بلدية سير ـ الضنية أحمد علم، وهو أحد تجار ومصدري الخضار والفواكه، أنّ "8 شاحنات نقل مبردة عائدة له عالقة على الحدود السورية ـ الأردنية، وأن 4 سائقين لا يعلم عن مصيرهم شيئا."
وأشار إلى أن "المعلومات المتوافرة لديه تفيد أن خاطفي الشاحنات والسائقين يطالبون بفدية تبلغ 10 آلاف دولار، مقابل الإفراج عن كل شاحنة وسائقها".
وناشد علم السلطات والجهات المعنية في لبنان وسوريا والأردن العمل بهدف "الإفراج عن السائقين والشاحنات، وأن تسمح السلطات الأردنية للشاحنات بدخول أراضيها، لأن إقفال الحدود من الجانب الأردني والإشتباكات الدائرة على الحدود من الجانب السوري جعل الشاحنات والبرادات عالقة في نقطة، لا يستطيعون لا التقدم منها نحو الأردن ولا العودة من حيث أتوا، وان بقاء الوضع على ما هو عليه يضر الجميع، لأن خط الترانزيت الذي تسير عليه الشاحنات تستفيد منه الأردن وسوريا إلى جانب لبنان، وأن الضرر سيشمل الجميع، وسيؤدي إلى توقف التصدير وركود الإسواق ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك