اعتبر وزير شؤون التنمية الادارية محمد فنيش أن "ما حققته ايران من اتفاق على الصعيد النووي هو انجاز بكل ما للكلمة من معنى للمشروع الاسلامي سواء لايران وللعرب والمسلمين ولكل انسان يطمح ان يكون حر في المعادلات المعقدة في العلاقة مع الدول التي لا تحترم حقوق الشعوب"، مشيرا الى أن "ما حصل من انجاز ينبغي ان يفتح الابواب للدول العربية لاعادة النظر في سياساتها المتبعه واخطائها وان تتعامل مع ايران انها دولة لا تملك عداوة لاحد وانها قوة داعمه للقضايا العربية".
وخلال ندوة سياسية اقامها "حزب الله" في بلدة الخرايب في منطقة الزهراني، أن "القلق العربي من امتلاك ايران للطاقة النووية وان ذلك من شأنه ان يجر الى سباق للتسلح النووي في الوقت الذي تمتلك فيه اسرائيل مئات الرؤوس النووية ولم توقع او تلتزم بالمعاهدات الدولية لنشر السلاح النووي ولم يسبب ذلك اي قلق او خوف لاحد هو يعبر عن فقدان للرؤية وفقدان للالتزام بالقضايا العربية وانحياز كامل وعداوة كاملة"، لافتا الى أن "ما تشهده المنطقة من ازمات هي محاولة جديدة لتحويل وجهة الصراع تحت عنوان الموضوع المذهبي وهذا امر مفتعل حيث يوجد سنة وشيعة سواء في ايران او العراق او لبنان او سوريا او اليمن لتبرير الحالات التخريبية وتبرير التدخل الاقليمي والدولي لاسقاط منظومة الممانعة والمقاومة".
واكد فيش أن "ما يحصل في اليمن يدمي القلب حيث يتعرض شعب مظلوم لعدوان وتدمر مرافقه الحياتيه وما يحصل في سوريا امر مفجع من خلال ترك القتلة المجرمين التكفيريين ان يمارسوا الاجرام والقتل والاساءة للاسلام"، مشيرا أن "استخدام السلاح الجوي للقتل في اليمن لن يؤدي الى تغيير في المعادلات وانما يؤدي الى التخريب والمآسي".
ودعا الى "التعقل والعودة عن الخطأ واعتماد الحوار والتناصح وتوحيد الجهود ووضع الاولويات واعتبار العدو الاسرائيلي هو العدو وما عدا ذلك هو خلاف بين ابناء البيت الواحد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك