تظاهر الاف الاشخاص في شوارع لندن احتجاجا على سياسة "التقشف" التي تعتمدها حكومة المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون، الذي يواجه اول تحرك شعبي منذ فوزه في الانتخابات في السابع من ايار.
وقال سام فيربيرن وهو مسؤول في مجموعة "مجلس الشعب" الداعية للتحرك، ان هذه التظاهرة تشير الى "بداية حملة احتجاج واضرابات وخطوات مباشرة وعصيان مدني في جميع انحاء البلاد".
واضاف "لن يهدأ لنا بال حتى تصبح تدابير التقشف المفروضة على البلاد من الماضي".
وبحسب صحافي من وكالة فرانس برس، فان التظاهرة انطلقت من امام البنك البريطاني في قلب المدينة حيث الحي التجاري في العاصمة، قرابة الساعة 1،15 بالتوقيت المحلي (12،15 ت غ) في اجواء احتفالية، على ان تتجه بعد الظهر الى مبنى البرلمان في ويستمنستر.
وكاميرون الذي اعيد انتخابه في السابع من ايار الماضي لولاية ثانية، يتهم دائما من قبل خصومه بتبني سياسة معادية للمجتمع مسؤولة عن زيادة التمييز.
وحمل المشاركون، الذي كان بعضهم يرقص ويعزف، لافتات كتب عليها "التقشف لا يفيد"، "لا لخفض الموازنة"، او "فليرحل المحافظون".