أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه يرغب في إنزال أقسى العقوبات على سوريا بسبب القمع غير المقبول للاحتجاجات على نظام بشار الأسد، مؤكدا أن تصرف النظام غير مقبول وبالتالي لا مستقبل في العنف ضد الشعب بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، مشيراً إلى أن ما يحصل في سوريا يشكل صدمة عميقة.
وإذ استبعد فرضية تدخل عسكري في سوريا، قال ساركوزي في مقابلة مع مجلة "إكسبرس" الأسبوعية : يجب أن نكون واضحين، فالتدخل العسكري سيبقى الاستثناء ولا يمكن أن يكون القاعدة، لافتاً إلى انه ليس من الضروري حيال الوقائع السياسية المختلفة التحرّك كلّ مرة بالطريقة نفسها.
وجدد ساركوزي التأكيد أن سياسة اليد الممدودة التي مارستها فرنسا أتاحت وقف الاعتداءات في لبنان، والانتخاب الديمقراطي للرئيس ميشال سليمان، وإجراء انتخابات نيابية حرّة، وتشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري وفتح سفارة سوريا في بيروت وسفارة لبنانية في دمشق , مضيفاً : فيما يقمع شعبه بالدم، فإنّ اليد الممدودة تتراجع، وهذا ما يصنع قوّة سياستنا وتماسكها.