دعت جماعة الاخوان المسلمين المصرية منافسيها إلى قبول ارادة الشعب بعد أن أوضحت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات أن حزب الحرية والعدالة ذراع الجماعة في طريقه للحصول على أكبر عدد من المقاعد في أول انتخابات برلمانية حرة تجري في مصر منذ 60 عاما.
وسيمنح التفويض الشعبي للبرلمان القادم القدرة على تحدي المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ تسعة اشهر صعبة بعد الاطاحة بحسني مبارك والذي يواجه صعوبات في الوقت الحالي في تعيين حكومة مؤقتة جديدة بعد استقالة الحكومة السابقة.
وأوضحت النتائج الاولية أن الليبراليين يمكن أن يحصلوا على المركز الثالث وراء السلفيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك