استهجن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "صمت قوى "14 آذار" وعدم إدانتها لتفجير دير كيفا بصفته إعتداء إسرائيليا وخرقا للسيادة اللبنانية، سائلا في المجلس العاشورائي المركزي في مقام السيدة خولة بنت الحسين في بعلبك، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن عدم إدانته "لهذا الإعتداء الفاضح وعدم إدانته لعشرات الخروق التي ينفذها العدو يوميا ضد لبنان، في حين أنه عندما يطرأ حادث من الجهة المقابلة فلا يتوانى لحظة واحدة ويسرع للإدانة الشديدة واعتباره خرقا خطرا للقرار 1701".
ورأى قاسم "أن الأشهر المقبلة ستشهد تعديات كثيرة في المنطقة نتيجة أن أميركا خسرت كثيرا في عدة مناطق كما خسرت في سوريا بعد فشلها في إحداث انقلاب في خلال أسبوع أو أسبوعين لذلك تحولت إلى دول عربية في محاولة لاستمرار الأزمة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك