أكدت مصادر رفيعة المستوى في حركة "أمل" لـ"الأخبار" أن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل يتحمل مسؤولية ما جرى في معمل الزهراني، لافتة الى أنه "يتصرف كما لو أنه مستشار واجبه الوحيد وضع الخطط المنوي تنفيذها مستقبلاً، من دون الالتفات إلى الأوضاع الحالية المزرية التي يعانيها المواطنون".
وقالت "بصراحة، لو سئلنا عما إذا كان بإمكاننا الضغط أكثر على الناس ومنع أبناء عشرات القرى من الاعتراض على مشكلة الانقطاع الدائم للكهرباء في منطقتهم، فإننا لن ننفي ذلك. لكننا لم نعد نستطيع إجبار الناس على السكوت، لأن الحالة في الزهراني باتت لا تُحتمل. وكلما راجعنا باسيل بالأمر، يقول لنا إن لديه خطة شاملة لتنفيذها في لبنان على مستوى النقل والتوزيع، وإنه لن يمارس سياسة الترقيع. ويعني ذلك أمراً واحداً لا غير، أي أن يبقى الناس في المنطقة يعانون ذل انقطاع التيار الكهربائي، من دون أن يسعى أحد إلى حل المشكلة".
ورفضت المصادر إلباس القضية أي بعد سياسي، مؤكدة أن ما جرى هو "نتيجة لمطالبة أهل المنطقة بمساواتهم بغيرهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك