اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا ترحب بـ"الانتخابات الحرة والنزيهة" التي جرت في مصر، متجنبة التعليق على التقدم الذي سجله الاسلاميون في اول انتخابات تشريعية تجري في مصر بعد سقوط حسني مبارك.
واشار رومان نادال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي الى ان فرنسا "ترحب بالمشاركة الكبيرة للمصريين في العمليات الانتخابية التي جرت بشكل حر ونزيه وبهدوء حسب منظمات غير حكومية متخصصة بمراقبة الانتخابات".
وتابع المتحدث "ان المشاركة الكبيرة للمواطنين في انتخابات حرة ونزيهة هي الرد الافضل الذي يمكن ان تقدمه امة لمواجهة ضرورات التحول والتحديات الدولية".
واضاف المتحدث "ان النتائج الحالية تشمل تسع دوائر من اصل 27 ومن المبكر جدا اجراء حصيلة لهذه الانتخابات" مذكرا بان النتائج النهائية للانتخابات لن تصدر قبل كانون الثاني/يناير.
ودعا المتحدث السلطات الجديدة المنتخبة الى تلبية تطلعات الحرية والديموقراطية التي عبرت عنها ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني".
واضاف "نبقى متيقظين ازاء ضرورة احترام المبادىء الديموقراطية خصوصا احترام التداول على السلطة وحقوق الانسان وكرامة المراة والاقليات".
وكان الاسلاميون من اخوان مسلمين وسلفيين بشكل خاص، حققوا نجاحا كبيرا في هذه الانتخابات ووصلت نسبة ما نالوه حتى الان، نحو 65%.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك