عرض وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي العلاقات الثنائية. وقال علي بعد اللقاء: كان الوزير منصور حريصا على التأكيد على ضرورة صيانة الحدود ومنع كل أعمال التهريب وتسريب السلاح وكل معاني الخلل بالأمن على الحدود وكل ما يضر العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين".
أوضح السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم أن "سوريا في إصلاحاتها وخطواتها واثقة من وحدة شعبها ومن التفاف القوى الشعبية كلها حول الإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد، وهي في الأسبوع المقبل تخوض انتخابات الإدارة المحلية على مستوى سوريا بأكملها، وبالتالي سوريا تطمئن الجميع الى انها في الخطوات الاصلاحية وفي بناء قوتها الذاتية، وفي مؤسساتها ككل تسير في خطى واثقة مطمئنة وبعلاقات مع أصدقائها وأشقائها ومع شعبها في الدرجة الأولى بما ينعكس إيجابا واطمئنانا وقوة داخلية وكقوة في علاقاتها مع اصدقائها واشقائها".
واكد علي بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ان سوريا واضحة بمواقفها وسياستها وخطواتها وهذا ما يجب الاطمئنان اليه، ومعها هذا الحشد والالتفاف الشعبي ومعها الرأي العام الذي بدا يكبر ويقوى ويدرك الحقائق وحجم المؤامرة التي حيكت لسوريا وكيف تخرج منها بقوة ومنعة اكبر".
ولم يجب السفير السوري عما اذا كانت سوريا تسلمت رد الجامعة أم لم تستلمه.
كما لفت علي الى ان الوزير منصور كان حريصا على التأكيد على ضرورة صيانة الحدود ومنع كل أعمال التهريب وتسريب السلاح وكل معاني الخلل بالأمن على الحدود وكل ما يضر العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين".
وكان الوزير منصور التقى صباحا وفد المركز الايطالي العربي للصداقة الذي ضم الامين العام للمركز ريموندو سكيافوني، ومسؤول العلاقات الدولية طلال خريس، ورئيس محافظة كالياري عاصمة جزيرة سردينيا غراتسيانو ميليا، وجرى عرض لمشاريع المركز الاقتصادية والانسانية في العالم العربي عامة وفي لبنان بشكل خاص.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك