شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على "أن الكنيسة لا توالي ولا تعادي أي نظام سياسي"، لافتا الى "أن ما يهمها هو احترام حقوق الانسان في ظل أنظمة ديموقراطية تؤمن بالتعددية والمشاركة".
كلام الراعي جاء خلال لقائه مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى السفير جيفري فيلتمان والسفيرة الاميركية في بيروت مورا كونيللي في الصرح البطريركي في بكركي مساء الخميس، في حضور المعاون البطريركي لشؤون الدائرة البطريركية المطران كميل زيدان.
واستمع الراعي من السفير فيلتمان الى "وجهة النظر الاميركية المتعلقة بالتغييرات والتطورات في دول المنطقة، وبخاصة في سوريا". وأعرب في المقابل عن "المخاوف من حروب أهلية طائفية وعبور الى أنظمة متشددة، الامر الذي يتسبب بأضرار لشعوب المنطقة وزعزعة للسلام الاقليمي".
وأكد الراعي أن "الكنيسة تنبذ العنف من أي جهة أتى، وتدعو الى إجراء الاصلاحات الوطنية اللازمة في بلدان الشرق الاوسط بالحوار والتفاهم، من أجل تعزيز الحريات العامة وحقوق الانسان، وفقا لتطلعات كل شعب، والكنيسة لا تلتزم أي نظام سياسي، انما تدعو الى الديموقراطية واحترام الاقليات والمحافظة على غنى التعددية الثقافية والدينية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك