أشار رئيس الحكومة تمام سلام، إلى ان "النزوح السوري ومواجهة الجماعات الإرهابية معضلتان أمام لبنان والاردن، تحتم علينا عدم التهاون في التصدي الأمني المباشر لها، ولكن أيضا إتخاذ إجراءات عملية من خلال تبني نهج الإعتدال السياسي والإنفتاح الثقافي"، معتبرا ان "هناك سلاحا فاعلا في هذه المواجهة وهو القضاء على الفقر والجهل اللذين يشكلان البيئة الخصبة التي تنمو فيها الافكار المتطرفة".

وفي كلمة ألقاها خلال إفتتاح أعمال اللجنة العليا اللبنانية - الأردنية المشتركة، أكد "ضرورة الإهتمام الجدي بمتابعة تنفيذ ما سيتم إقراره وتوقيعه في نهاية أعمالنا، وما تم إقراره في الدورات السابقة للجنة العليا، حيث أن هذه الآليات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية لنتحقق الأهداف المرجوة منها إلا إذا توافرت الإرادة الصلبة والصادقة والظروف المادية والمؤسساتية المؤاتية لحسن التطبيق".