أوضحت مصادر فلسطينية متابعة في حديث لـ"الأخبار" ان "إنقاذ العام الدراسي ومصير 37 ألف تلميذ في 74 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا مرتبط بسد العجز المالي الحالي للوكالة في قطاع التعليم، والبالغ 101 مليون دولار أميركي وكلما انخفض العجز تقدم موعد بدء العام الدراسي".
ولفتت إلى ان "هناك توجهاً إدارياً لدى الوكالة بتأخير الدراسة أربعة أشهر، أي حتى بداية عام 2016، وإعطاء العاملين في القطاع التعليمي وعددهم 22 ألفاً و646 موظفاً، من بينهم 2049 موظفاً في لبنان إجازات غير مدفوعة بهدف سد العجز"، موضحة ان "اتحاد الموظفين في الوكالة سيرفع دعوى نزاع عمل ضد الأونروا، احتجاجاً على الصرف التعسفي، وهو ينظم تحركات في المناطق تدعو إلى ضرورة التوحد بين مختلف أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والأهلية لتكثيف وتصعيد التحركات في وجه سياسة الأونروا، لثنيها عن الإجراءات التعسفية والحؤول دون تنفيذ تهديداتها".
وفي المقابل، أوضحت المصادر ان "الاستعدادات للعام الدراسي الذي يبدأ عادة في بداية أيلول تجري على قدم وساق لجهة تسجيل التلامذة وتوفير القرطاسية، والموظفون سيداومون حتى لو لم يكن هناك رواتب".