أجرت مجلّة "لها" حواراً مع الممثّل المصري حسن الرداد الذي تطرّق إلى مواضيع عدّة من أبرزها الفيلم السينمائي "زنقة ستات" الذي يلعب فيه دور البطولة والشائعات التي تطارده بعد الانتهاء من تصوير غالبيّة أعماله الدراميّة وعمّا إذا كان اتّخذ قرار الزواج... التفاصيل كلّها في هذه المقابلة.
ما الذي جذبك في فيلم «زنقة ستات» حتى توافق على بطولته؟
فكرة الفيلم هي التي حمستني للموافقة عليه، كما أن لمؤلفَي العمل هشام ماجد وكريم فهمي طريقتهما الخاصة في كتابة الكوميديا، فهما لا يشبهان أحداً، بالإضافة إلى فريق العمل المشارك به، فكل هذه العوامل شجعتني على الموافقة عليه، وأثق بأنه سيشكل إضافة بالنسبة إلي.
وما الجديد الذي تقدمه في هذا الفيلم؟
الشخصية كوميدية وطريقتها وتصرفاتها وتعاملها مع باقي الأبطال مختلفة، وفكرة الفيلم وطريقة عرضه بحد ذاتها جديدة.
هل أصبحت تجد نفسك أكثر في نوعية الأدوار الكوميدية؟
قدّمت في السينما أكثر من عمل كوميدي، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة، ولا أنكر أنني أحب هذه النوعية من الأدوار، وفي هذا الفيلم الكوميديا مختلفة وجديدة ولم أستطع رفضها، لكنني في الوقت نفسه حريص على تقديم نوعية الأدوار الأخرى.
ففي الدراما أقدم كل عام دوراً تراجيدياً أو رومانسياً، مثل ما قدّمت في الفترة الأخيرة في «آدم وجميلة»، و «اتهام»، و «الدالي»، وفي السينما أركز على الكوميديا، وبالتالي يحدث توازن في نوعية الأدوار التي أقدمها، فأنا لا أحب التركيز على الكوميديا فقط.
هل تشغلك المنافسة مع باقي النجوم وتحقيق الإيرادات؟
أنا شخصياً أجتهد جداً في عملي منذ بداية البحث عن فكرة ثم كتابة السيناريو، والتصوير وكل المراحل. وبالتأكيد لا أخفي اهتمامي بتحقيق إيرادات عالية، والأهم أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، وتقديم فيلم غير مبتذل... فأنا لا أحب تقديم عمل يحقق إيرادات كبيرة ثم أخجل منه ولا أكون سعيداً به، الأفضل أن أتقدم بالطريقة الصحيحة حتى أكوِّن جماهيرية تحترم ما أقدمه، وأعتقد أنه أصبحت هناك ثقة بيني وبين الجمهور، ولا أجرؤ على الاستخفاف بهم أو تقديم أي عمل من دون أن أختاره بعناية كبيرة. أما المنافسة مع باقي النجوم فلا تشغلني، لأنني أركز على فيلمي فقط.
أصبحت بطل الأعمال التي تقدّمها، هل لك مطالب خاصة؟
أي عمل فني أقدمه يكون جماعياً، وفي دراستي تعلمت إبداء رأيي في كل شيء في بداية أي عمل، وتكون هناك ملاحظات حول ما هو سيِّئ وما هو جيد.
وقبل أي عمل تكون هناك ورشة بين الممثلين والمخرج والمؤلف والمنتج ليبدي كل منا رأيه في كل التفاصيل، لكن فور أن يبدأ المخرج التصوير يقود هو العمل.
تعرضت للعديد من الشائعات خلال الفترة الأخيرة، فما هو موقفك منها؟
أنا من أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للشائعات خلال الفترة الأخيرة، فلا يوجد فنان تعرض لكل هذه الشائعات مثلما تعرضت أنا، ولا أعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، فكلما دخلت في عمل جديد مع نجمة يطلقون عليَّ شائعات لا تنتهي، مثلما حدث مع هيفاء وهبي أثناء تعاوننا في «مولد وصاحبه غايب»، وأيضاً ميريام فارس أثناء تصوير مسلسلنا «اتهام» وكذلك بعد عرضه... ومع حورية فرغلي أثناء فيلم «نظرية عمتي».
وماذا عن الأقاويل التي ردّدت وجود ارتباط بينك وبين إيمي سمير غانم في الفترة الأخيرة؟
هذا الكلام أُطلق علينا نظراً إلى مشاركتنا معاً في أوبريت «مصر قريبة»، وكذلك لتعاوننا معاً في فيلم «زنقة ستات»، ومسلسل «حق ميت»، فكل ذلك دفع البعض إلى ترداد هذا الكلام لاعتقادهم بأن هناك علاقة حب تجمعنا.
لماذا تطاردك هذه الشائعات، هل لديك تفسير لذلك؟
لا أعرف أسبابها، لكنني أعتقد أنها تعود الى كثرة التركيز معي في موضوع الزواج. فيشغل موعد زواجي البعض نظراً إلى عدم ارتباطي حتى الآن، وفي الوقت نفسه هي مادة دسمة بالنسبة إلى الصحافة وتتداولها باستمرار لأن هناك جمهوراً يحب مثل هذه الأخبار، لذلك تنتشر بكثرة ومن دون توقف، بل تزيد مع كل عمل فني جديد أستعد لدخوله مع النجمة التي تشاركني بطولته.
لكن هل حدّدت بالفعل موعداً للارتباط أم تفكر في ذلك؟
هذا الأمر نصيب في النهاية، وعندما أقرر الزواج سأعلن ذلك، فمثل هذه الأمور لن أخفيها بل سأُفصح عنها إذا حدثت، لأنني أعيش وأعمل من أجل الجمهور الذي يدعمني وسأشاركه بالتأكيد أجمل وأسعد لحظات حياتي إذا أقدمت على الارتباط والزواج. وسأتزوج بالتأكيد، وسأعلن الحدث من فوره.