طارت المناقصة... غطّت "سوكلين"
25 Aug 201518:33 PM
طارت المناقصة... غطّت "سوكلين"

أرخت التطورات الأخيرة التي شهدتها ساحة رياض الصلح بظلالها على جلسة الحكومة الاستثنائية التي عقدت اليوم في السرايا. إذ خرج المجلس بقرارين مهمين على صعيد النفايات ومحافظة عكار. لينجح بذلك مجلس الوزراء في أن ينتج بعد تعثر دام لجلسات، ولتترجم الحكومة الموقف الذي سبق أن أعلنه رئيس المجلس النيابي نبيه بري يوم أمس، رفضاً لنتائج المناقصة. علماً أنّ وزيرَي بري في الحكومة لم ينسحبا من الجلسة على عكس وزراء فريق 8 آذار الآخرين.


هكذا نجحت الحكومة في العودة إلى العمل، فالجلسة التي غاب عنها كل من وزيري: السياحة ميشال فرعون، والثقافة روني عريجي بداعي السفر، لم يعطل مسارها انسحاب وزراء كل من التيار "الوطني الحر"، و"حزب الله" و"الطاشناق"، اعتراضا على مخالفة الآلية المتفق عليها.
استمع مجلس الوزراء إلى عرض وزير البيئة محمد المشنوق حول نتائج مناقصات النفايات المنزلية الصلبة، إذ كشف أنها "تضمنت أسعاراً مرتفعة مما يقتضي عدم الموافقة عليها". أمر دفع المجلس إلى اتخاذ قراره بعدم الموافقة على نتائج المناقصات المذكورة ورفضها، معيدة بذلك ملف مناقصات النفايات إلى نقطة الصفر، مكرسة ذلك بتكليف اللجنة الوزارية البحث في البدائل ورفعها إلى مجلس الوزراء، من دون الإشارة إلى إلغائها كلياً.


ولمحافظة عكار كان نصيب من النقاشات التي انتهت باقتراح رئيس الحكومة تمام سلام بتخصيص مبلغ 100 مليون دولار أميركي للمحافظة التي تعد منطقة لبنانية محرومة، تقدم على دفعات تمتد لثلاث سنوات (2015، 2016، 2017)، عبر الهيئة العليا للإغاثة، بغية تنفيذ مشاريع إنمائية للنهوض بالمنطقة ورفع المستوى المعيشي لأفرادها"، وذلك وفق ما نقل وزير الإعلام رمزي جريح عن سلام.