شدد النائب زياد القادري على أن "السلم الأهلي خط احمر، ومن هنا نوجه تحية الى القوى الأمنية التي سقط منها جرحى ناهز عددهم المئة، ونوجه ايضا تحية ورسالة دعم الى الجيش اللبناني الذي يدافع عن لبنان ونعتبر ان أي مس بهذه القوى الامنية الشرعية هو مس بأمان واستقرار كل لبناني وكل مواطن في منزله".
كلام القادري جاء بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام مع وفد من نواب البقاع الغربي ضم: جمال الجراح، زياد القادري وأمين وهبي، وجرى البحث في التطورات والأوضاع الراهنة.
القادري قال باسم النواب: "بحثنا مع الرئيس سلام في امور حياتية وإنمائية لمنطقة البقاع الغربي وراشيا. ومن الطبيعي ان نتطرق الى الوضع السياسي في البلد ونأسف لعملية الإنتحار التي يمارسها اللبنانيون في حق بعضهم بعضا وهذه عملية انتحار للبلد ولمستقبله. البلد سيتفكك بين أيدينا وللأسف بعض القوى السياسية تمارس الترف السياسي والتعطيل والتعنت، والألم كبير جدا بين الناس ويؤلمنا نحن ايضا"، مؤكداً أن "حق التظاهر هو حق طبيعي كفله الدستور ونحن نؤيد هذه الممارسة الديمقراطية، ولكن هناك بعض الفئات السياسية وبعض المندسين يحاولون خطف البلد من خلال خطف هذه الحركة او هذه التظاهرات التي تحصل. نود تأكيد أهمية حماية الإستقرار والنظام العام والسلم الأهلي هو خط أحمر يمس كل اللبنانيين".
وبشأن موضوع النفايات، أكد القادري أنه "يطاول جميع الناس من 8 و14 آذار وكل فئات الشعب اللبناني من كل المناطق والفئات. ولكن هذا الموضوع هو فرعي وليس الأصل، الأصل هو هذه الأزمة السياسية التي عطلنا فيها عمل المؤسسات الدستورية".
واستقبل سلام وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج وتناول البحث الأوضاع والتطورات الراهنة.
واستقبل ايضا سفيري قبرص هومر مافروماتيس وتركيا إينان أوزيلديز في زيارتين وداعتين لمناسبة انتهاء مهماتهما الدبلوماسية في بيروت.
وكان سلام قد استهل نشاطه، صباح اليوم في السراي، بلقاء مع رئيس قلم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان داريل مانديس.