أعلنت "اليونيفيل" ان "قائدها بالإنابة العميد سانتي بونفانتي استقبل اليوم، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مقر "قوة الإحتياط التابعة للقائد العام" في ديركيفا في جنوب لبنان.
وأشار البيان الى ان "الرئيس سليمان قدم تحياته وعبر عن تمنياته بمناسبة الأعياد لجنود حفظ السلام في "اليونيفيل"، والتقى الجنود الفرنسيين الخمسة الذين جرحوا جراء متفجرة إستهدفت آليتهم في منطقة صور في التاسع من كانون الأول وإطمأن إلى صحتهم".
وأعرب بونفانتي وكبار مسؤولي "اليونيفيل" عن إمتنانهم لسليمان والوفد المرافق على هذه "الإلتفاتة الرمزية".
بونفانتي أشار إلى "ان الزيارة تعبر عن رسالة دعم وتضامن مع اليونيفيل والمهمة التي نقوم بها" لافتا إلى "إن هذا الإمتنان كما التأييد الواسع الذي تلقيناه من مختلف ألوان الطيف السياسي اللبناني بعد الهجوم على قوات حفظ السلام التابعة لنا، إنما يزيدنا تصميما على تنفيذ المهام المنوطة بنا".
وأكد قائد "اليونيفيل" بالإنابة ان "أولئك الذين هاجموا اليونيفيل ثلاث مرات في الأشهر الأخيرة، في كانون الأول في منطقة صور وأيار وتموز بالقرب من مدينة صيدا فضلا عن أولئك الذين أطلقوا صواريخ من جنوب لبنان في الأسابيع الأخيرة، يهدفون إلى تقويض ليس مهمة اليونيفيل فحسب وإنما أيضا الإستقرار الذي شهدته المنطقة بفضل الجهود المضنية والمشتركة لليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية بموجب قرار مجلس الأمن 1701".
وذكر البيان ان "فرنسا هي إحدى الدول الرائدة في المساهمة بقوات في بعثة حفظ السلام منذ تأسيس "اليونيفيل" في عام 1978. وهناك حاليا أكثر من الف وثلاثمائة جندي فرنسي يخدمون مع "اليونيفيل"، وبشكل أساسي في "قوة الإحتياط التابعة للقائد العام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك